-->

متلازمة ميزوفونيا .. * الحساسية المفرطة للأصوات *

متلازمة ميزوفونيا .. * الحساسية المفرطة للأصوات *


متلازمة ميزوفونيا أو ميسوفونيا ، الحساسية المفرطة للأصوات قد تندهش في هذا المقال وقد تكتشف ايضاً انك تعاني من الميزوفونيا ولا تعلم انه متلازمة وليست مجرد انزعاجات.

هل شعرت بالصداع أو الإنزعاج أو الغضب لدى سماعك صوت رشفات في فنجان قهوة أو صوت شخص يأكل أو فربما تكون لدى سماعك بعض الأشخاص يتهامسون إذاً بمتلازمة ميزوفونيا (ميسوفونيا) و هي متلازمة مصاباً حساسية الصوت الإنتقائية و تسمي أيضاً "4S".

و يعاني الأشخاص المصابين بهذا المرض بحساسية مفرطة تجاه سماع بعض الأصوات التي تنطوي علي الأصوات الهامسة ؛ كالمضغ٬ والنفس٬ والسعال٬ وغيرها من الأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح٬ وصرير القلم.

يبدأ ظهور هذا الاضطراب ­ الميزوفونيا ­ في مرحلة الطفولة ٬ ما بين سن 8 ­ 13 عام ٬ وأحيانا بعد البلوغ٬ ثم تستمر مدى العمر في معظم الحالات٬ وتزيد أعراضه مع الشعور بالإجهاد والتعب والجوع٬ و حتى الآن لم تحدد بعد أسبابه الحقيقية تماما ولكن تم وضع مجموعة من النظريات التي تؤدي إلى السبب.

والأشخاص الذين يعانون من متلازمة ميزوفونيا عادة مايكونون منزعجين٬ أو غاضبين بمثل هذه الأصوات العادية و التي لا تؤثر في معظم الناس كالأكل أو التنفس أو السعال؛ أو الأصوات المتكررة.

وقد تم تشخيص المصابين بالميزوفونيا باضطرابات المزاج أو القلق٬ فضلاً عن الوسواس، وهم عادة لا ينزعجون من الأصوات التي يصدرونها وردود فعلهم عادة لا إرادية.

وعادة ما ينزعج الأشخاص المصابين بالمرض ببعض الأمور البصرية مثل الحركات المتتابعة مثل تحريك الرجلين و قضم الاظافر والطباعة.

مع بداية ظهور الأعراض تبدو أنها خصائص نمطية وغالباً ماتكون في مرحلة الطفولة قبل أو خلال فترة البلوغ.

كثيراً ما يكون هناك محفز أولي واحد مثل (ضوضاء أحد الوالدين أو الأخوة)٬ بعد ذلك توسيع المحفزات على مر الزمن لتشمل عناصر سواء سمعية أو بصرية.

أسباب حدوث الميزوفونيا :
من الأسباب المحتملة لمتلازمة ميزوفونيا وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ٬ وأكثر النظريات تشير إلى وجود عامل وراثي.

ومن غير المعروف حاليا عدد الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا ولكن مجموعات من الناس مع تحديد حالاتهم تشير إلى أنه أكثر شيوعا مما كان معروفا من قبل.

طرق التعامل والعلاج :
يبدأ بعض المصابين بتلك الحالة في اللجوء للعزلة و الإبتعاد عن الناس و مصادر هذا الإزعاج, إذا ما كان الأشخاص الذين يسببوا هذا الإزعاج هم من الأشخاص بل و يصبح الأمر أكثر تعقيداً المقربين .

علاج الميزوفونيا :
ثمة طرق وأساليب يمكن اتباعها للتعامل مع المشكلة وليس علاجها٬ مثل:

1. استعمال صمامات الأذنين؛ لحجب الأصوات الخفية.

2. استعمال السماعات الطبية الخاصة بعلاج طنين الأذنين٬ تحت إشراف مختص في علاج مشكلات السمع.

3. استعمال بعض طرق العلاج الطبيعي٬ تحت إشراف مختص في العلاج الطبيعي.

4. العلاج السلوكي المعرفي؛ للتعامل مع مشاعر الغضب والتوتر المصاحبة لهذا الاضطراب٬ تحت إشراف مختص نفسي.

⚠️ سياسة التعليقات :
• يرجى كتابة تعليقات تطابق موضوع المشاركة
• لن يتم عرض التعليقات التي تحتوي على روابط

فتح التعليقات